كنت آشرت في المرة السابقة ألى أن هنالك مشاركتان في مواضيع ابراهيم طالع لم تنشرا في صحيفة الشرق، وقد أوردت إحداهما سابقاً، لكني بحثت عن الأخرى فلم أجدها حينها، ولعل السبب هو اختلاف مسمى الملف عن مضمونه٫ وقد وجدتها بالصدفة أخيرا، فاستحسنت نشرها هنا حيث أنها تتعلق باللغة الدارجة (اللهجة العامية)، والتي قد يحدث تطويعها تشويشاً على حقيقة هوية الأرض وساكنيها، فمن الطرق المتبعة عادة للالتفاف على التاريخ والجغرافيا التأثير على ذاكرة المجتمع عن طريق تطويع مفرداته (لغته).
وهذا هو ردي الذي لم ينشر :
- منصور العسيري
٢٠١٤/٠٣/٠٤ @ ٦:٥٦م ٣٤#
تعليقك بإنتظار المراجعة. - بخصوص “الطور” و”الحز” فأجيبك بأن “الطور” هي مفردة متداولة في بلاد عسير، وتطلق في العموم على “جبل تهلل”، إلا أن هنالك من يتحدث عن أطوار أخرى في بلاد عسير وإن كنت أرجح بأنها حديثة، ولكني لم أجد من يستخدم هذا المصطلح سوى في قبيلة عسير، أما “الحز” كمصطلح ذو دلالة جغرافية فأؤكد لك أنه لفظ غير مستعمل في بلاد عسير ولم أسمع به على الإطلاق، وكنت قد سألت الكثير من كبار السن ولم يعرفوا سوى الحز الذي يصيب الجلد أو ما شابهه، رغم أني وجدت بعض المنتديات تفعل ما فعلته أنت من الإشارة إلى قصائد دمة فيها استعمال لكلمة “الحز” في إطار دلالة جغرافية مشابهة لما هو في المعاجم العربية.
كما آمل أن توضح أكثر مقصودك من لفظ (داراتك) في المرة السابقة، فإن كنت تقصد أنني أكتب لحساب دارة الملك عبدالعزيز، فما كان ذاك مما سأخفيه لو صح، بل سأتشرف بأن أصرح به، ولكني أؤكد للجميع بأن علاقتي بدارة الملك عبدالعزيز بدأت عندما بدأت في طلب تصريح دخول الكتاب فقط ولم تتجاوز بعدها الحصول على بعض مطبوعات الدارة كحال جميع الباحثين الذين تعاملوا معها.
0 0
Reply التبليغ عن إساءة
الله يوفقك اخي منصور
ردحذفونحن في انتظار كتابك الجديد ...
مرحبا بك
ردحذفوجزاك الله خيرا على دعائك الطيب